آخر الأحداث والمستجدات
نشوب حريق داخل قطار لحظة وصوله الى محطة الأمير عبد القادر بمكناس بعد أقل من أسبوع على حادث مماثل
اندلع حريق مساء أول أمس بقاطرة القطار رقم 137 القادم من الدارالبيضاء والمتجه نحو فاس بمجرد توقفه بمحطة الأمير عبدالقادر بمكناس . ولم يتسنى للجريدة أخذ تصريح أي أحد من مسؤولي قطار لخليع حيث رفض الجميع تزويدنا بمعطيات تتعلق بالحادث لتنوير الرأي العام وطمأنة المسافرين.
إلا أن مصدرا فضل عدم ذكر اسمه أشار أن الأمر يتعلق بعطب تقني داخل القاطرة يصعب تشخيصه ومعرفة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق في تلك اللحظة، مشيرا أن القاطرة التي تحمل رقم E 1261 تشغل بالطاقة الكهربائية وممكن أن تتعرض للعطب كأي جهاز من الأجهزة الإلكترومنزلية.
هذا وحضر رجال الوقاية المدنية الذي لا يبعد مقرهم عن الحادث إلا بحوالي 80 متر وأطفأوا النيران المشتعلة.
هذا واستنفر الحادث مسؤولي محطة القطار ومختلف أصناف المصالح الأمنية والسلطات المحلية.
وبقي القطار قابعا بالمحطة زهاء ساعة لينطلق نحو وجهته إلى فاس ، بعد استقدام قاطرة من محطة مكناس تشتغل بالكازوال بدل الطاقة الكهربائية تمت الاستعانة بها في عملية قطر القطار حيث أقلعت على الساعة 23 و 42د
ويتساءل المرء عن نجاعة معدات الوقاية وإطفاء الحريق المجهزة بها قاطرات م.و.س.ح ذات الصنع الياباني.
وتجدر الإشارة أن قطارا مماثلا توقف خلال الأيام القليلة الماضية بسبب احتكاك بين عجلات القطار والسكة الحديدية، أدى إلى تصاعد الدخان من المقصورة، ما خلف حالة من الهلع والخوف، خصوصا أن جرس الإنذار كان معطلا، ليتدخل أحد ركاب بالمقصورة القريبة من تلك التي شهدت الحادث، الصراخ، فقاموا بتشغيله، ليتوقف القطار على مستوى منطقة سبع عيون شرق مكناس ، ما يفرض طرح سؤال جودة الصيانة ونجاعتها.
الكاتب : | يوسف بلحوجي |
المصدر : | رؤية الشاهد |
التاريخ : | 2015-04-09 20:55:03 |